19 شهراً في سجون الاحتلال: “ما ترونه ليس قبل وبعد، بل شهادة حياة انتُزعت من قلب الموت

غزة – أكتوبر 2025
بعد تسعة عشر شهرًا من الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خرج الأسير المحرر أحمد خضر عبدالعال حاملًا على وجهه ملامح الصبر، وفي قلبه قصة صمود تتجاوز حدود الألم والمعاناة.
في تصريح مؤثر عقب تحرره، وصف عبدالعال ما عاشه خلال تلك الفترة قائلًا:
“هناك حاولوا كسر الإرادة، لكنهم لم يقدروا إلا على الأجساد النحيلة، بالتجويع والإذلال.
أما الروح، فبقيت واقفة، تتحدى القيد والظلام.
مات فيَّ الكثير، لكن من بين الرماد وُلِد إنسان لا يُهزم.”
كلمات الأسير المحرر عكست عمق التجربة القاسية التي يمر بها الأسرى الفلسطينيون في ما يصفونه بـ “مقابر المنفى”، وهي المصطلح الذي يستخدمه الأسرى لوصف ظروف العزل القاسية داخل الزنازين الإسرائيلية، حيث يحاول الاحتلال إذلالهم نفسيًا وجسديًا.
وأكد عبدالعال أن ما يعيشه الأسرى اليوم يتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا لدعم قضيتهم، مشيرًا إلى أن الحرية ليست نهاية الرحلة، بل بدايتها من جديد في مواجهة الاحتلال والظلم.
				

